تنقسم رواية جمان إلى مجموعة من الفصول أو القصص بحيث تعتبر كل قصة فصلاً منفصلاً، وهي خمس قصص تحمل من خلالها الكاتبة الكثير من الأفكار التي تجذب القارئ لإكمال كل قصة وصولاً للأخرى، فالأولى بعنوان “حنين واشواق” وهي تتلخص في شقيقتين الكبرى حنين والصغرى أشواق، حيث يعيشا حياة صعبة لانفصال أمهم عن أبيهم وزواج الوالدة من رجل آخر، لتكبر الفتاتين فتتزوج حنين من ميم بعد حب لتنجب 3بنات لتظهر فتاة جميلة تحب كريم وتريد الزواج منه، أما أشواق فتتزوج من طارق بعد حب ولقاء في الكلية وبسبب الظروف تنفصل عنه، أما القصة الثانية فهي بعنوان “عند تعود الافراح ” بحيث تدور الأحداث حول فتاة يتمية اسمها فرح تحب عمران لتتفق معه على الزواج عقب التخرج لكن الأمور تسوء.
وتتلخص القصة الثالثة في رواية جمان تحت عنوان “الضرير” في شاب ولد ضريراً ولكن تميز بحب الغناء والتلحين، وحينما شب طلبت أمه تزويجه من فتاة يتيمة الأم ووالد اليتية تتعلق به صفات سيئة، لتدور أحداث القصة حول فصولها إلى النهاية أما القصة الرابعة فهي “غالية” وتحكي قصة بعض المراهقات حيث أن فجر فتاة خلوقة مجتهدة، وغالية ابنة عم فجر مدللة، وأوراد تعجب بغالية، إلا أن فجر في كل منحى لخلقها تعتبر النوذج في القصة بالرغم من بساطة حياتها، ثم يدخل الحب قلب فجر التي تتعلق بشقيق أوراد إلى بقية القصة.
أما القصة المركزية الخامسة التي بها تسمت الرواية فهي “جمان” وتتعلق أحداث الرواية بجميلة أحبت ابن خالها هشام وتزوجا، ثم تتدرج أحداث القصة التي تلخص أن الإهتمام حسن العشرة يعني سلامة الأسرة أما سوء العشرة والمعاملة فيعني فساد الحياة.
